Sisterhood الأختية

التعريف

إجمالًا هي علاقة المحبة والدعم بين الأخوات. ولكنها تستخدم لوصف العلاقة بين النساء تحديدًا وتضامنهن مع بعضهن كأخوات يجمعهن النوع الاجتماعي النسائي. كما تستخدم النسويات هذا التعبير للتشديد على أهمية التآزر بين النساء، لما تعانين من قمع وتعنيف وتمييز يتجاوز حدود الجغرافيا والقوميات. وتعتبر الأختية وسيلة لانتزاع الحقوق المنتقصة وإنصاف النساء عبر اعتمادها طريقة للتعامل مع بعضهن وبناء أهدافهن المشتركة القائمة على مبدأ مصالحهن المشتركة. فالمجتمع الأبوي يعمل على مركزة الفرص والمواقع والموارد لدى الرجال، لتتضائل بالتالي حظوظ النساء، فتجدن أنفسهن في منافسة شديدة مع غيرهن من النساء، خاصة أن الأبوية تنفي حيثية النساء بعيدًا عن ارتباطهن بالرجل وتروج لثقافة تغييب وتجهيل النساء غير المرتبطات برجال والخارجات عن نمط تأسيس العائلة وإلانجاب.

من ناحية أخرى، تناقش نسويات أخريات فراغ هذا التعبير من مضمونه، حيث لا يمكن أن يمارس مفهوم الأختية بين النساء القامعات لغيرهن من النساء، والحائزات على امتيازات، والمشاركات في السياسات المدمرة والمنتهكة لحقوق غيرهن، كالاستعمار والاحتلال والرأسمالية..

الترجمة

  • الأختية

  • التضامن بين الأخوات    

أمثلة

As bell hooks argues, “solidarity is not the same as support. To experience solidarity, we must have a community of interests, shared beliefs and goals around which to unite, to build sisterhood” (Kenza Yousfi, Revisiting Community Organizing and National Liberation in the Saharawi Feminist Politics)

كما تجادل بلّ هوكس، "التضامن لا يماثل الدّعم. لكي نختبر التضامن، يجب أن يكون لدينا مجتمعٌ من المصالح والأهداف والمعتقدات المشتركة التي نتّحد حولها لبناء الأختيّة". لقد عزّزت حركة القوميّة العربيّة التّضامن، وربطته بالمسألة الوطنيّة المتعلّقة بالأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، كما ساهمت في بناء أختيّةٍ عربيّة. (كنزة يوسفي، قراءة في التنظيم المجتمعيّ والتحرّر الوطنيّ في السّياسات النسويّة الصحراويّة)

It is an established fact that ignoring differences has been the battleground of feminist postcolonial theory. Thus, all contributions were reacting to the tendency of Western liberal feminism to homogenize under the label of “sisterhood.” (Shereen Abuelnaga, The Cul-de-Sac of Postcolonial Theory: Negotiation or Negation?)

إنّها لحقيقةٌ قائمةٌ أنّ تجاهل الاختلافات لطالما شكّل ميدان صراعٍ للنظريّة النسويّة ما بعد الإستعماريّة، لذا عمدت كافّة المساهمات النظرية إلى الاشتباك مع نزعة النسويّة الغربيّة الليبراليّة نحو فرض التجانس تحت مسمّى "الأختيّة،" (شيرين أبو النجا، مأزق نظريّة ما بعد الإستعمار: التفاوض أم الرفض؟)