Othering أغيرة

التعريف

يشير التعبير إلى ممارسة خلال عملية بناء هوية ما، وربط هذا الهوية بتمايزها عن الآخر. والآخر يمثل كل ما لا يشبه هذه الهوية ومكوناتها وخصائصها ومصالحها. وتعمل هذه الممارسة أولًا على تصنيف الشعوب أو المجموعات أو الأفراد ووضعهم/ن في خانة الآخر أو المختلف واالا منتمي للجماعة التي تقوم بهذه الممارسة، وبالدرجة الثانية تستبعد هذه الممارسة الشعوب والمجموعات والأفراد وتنبذهم/ن، وينعكس ذلك من خلال خلق هرمية بين الجماعة والآخر/ين/يات، وحرمانهم/ن من الحقوق حينما يعتبر الآخر عدوًا أو مصدر تهديد  لهذه الجماعة.

الترجمة

  • أغيرة

  • تصنيف/تشكيل الآخر

  • التحويل إلى الآخر المغاير

أمثلة

Richardson (2015) acknowledges the boldness that the literature on sexual citizenship had to offer in terms of deconstructing a lot of preconceived notions about sexuality, the state, and the politics of identity. However, she thinks that the literature still retained limitations and much of the western colonial legacies in regards to citizenship frameworks. She declared that “the conceptual framing of sexual citizenship border understandings in ways that are constitutive of processes of exclusion and cultural othering.” (Yara Mamdouh Ahmed, On Dream Making and the Aspiring Migration of Queer Bodies)

وتقرّ ريتشاردسون" (2015) بالجرأة التي يوفّرها أدب المواطنة الجنسية لجهة تفكيك الكثير من المفاهيم المسبقة عن الجنسانية، والدولة وسياسات الهوية، لكنها تشير إلى أن هذا الأدب ظلّ يتّسم بمحدودياتٍ معينةٍ وبجزءٍ كبيرٍ من الميراث الإستعماري الغربي في ما يتعلّق بأطر عمل المواطنة. وتعتبر "ريتشاردسون" أن "التأطير المفهومي للمواطنة الجنسية يحاذي الفهم على نحوٍ يكوّن سيرورات الإقصاء والأغيرة الثقافية (تصنيف الآخر ثقافيًا). (يارا ممدوح أحمد، عن تكوين الأحلام والسعي للهجرة لدى الأجساد الكويرية)

Whether in Berlin or globally, it is thus important to analyse how claims to sexual citizenship rely on various forms of othering, as well as racialized and orientalising discourses. It is equally important to recognize that some LGBT-organizations participate in these nationalist constructions through uncritical cooperation with state institutions (such as the police), which are then enabled to portray themselves as protectors or saviours of sexual citizenship. (Marlene Soulier, Racializing Homophobia: Tracing Sexual Political Discourse within Europe’s “Refugee Crisis” in Berlin)

سواء في السياق الألماني أو العالمي، لا بدّ لنا من تحليل إعتماد المطالبة بالمواطنة الجنسية على آليات متنوّعة من أغيرة أي تشكيل "الآخر،" بالإضافة إلى خطابات عرقية ومسشترقة. كما لا بدّ لنا من الإعتراف بأنّ بعض الجمعيات المعنية بحقوق مثليي/ات وثنائيي/ات الميول ومتغيري/ات الجنس والجندر تساهم في هذه البنى القومية، من خلال تعاونها غير النقدي مع مؤسسات الدولة (كالشرطة مثلاً) ممّا يتيح لهذه الأخيرة تقديم نفسها على أنها حامية ومنقذة للوطنية الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تطبيع هذه الجمعيات للتمييز بين الناس على أساس المواطنة يجعلها تبدو كأنّها تدافع عن مفهوم ضيّق للمواطنة الجنسية (أي الإنتاجية الإقتصادية والحصرية العاطفية/الجنسية والعلمانية). (مارلين سوليير، عرقنة رهاب المثلية: تتبّع الخطاب السياسي الجنسي في سياق "أزمة اللجوء" الأوروبية في برلين)