LGBTI مجتمع الميم

التعريف

يشير مصطلح LGBTI إلى التوجهات/الميول الجنسية والهويات الجندرية خارج إطار الغيرية الجنسية، وثنائية النوع الاجتماعي (امرأة/رجل)، أو ثنائية الجنس البيولوجي (ذكر/أنثى). ويمثل كل حرف من المصطلح فئة محددة في طيف الهويات والتوجهات الجنسية والجندرية. وتمثل الأحرف على التوالي، المثليات، المثليين، مزدوجي/ات التوجه الجنسي، مزدوجي/ات الجنس البيولوجي، والعابرين/ات (جندريًا و/أو جنسيًا)، وتتم ترجمته إلى الحركة تحت مسمى مجتمع ال م.م.م.م.م، أو مجتمع الميم، أو مجتمع الميم/ع (استبدلت الميم الأخيرة بحرف العين، بعد أن اعتماد مصطلح العابرين/ات للدلالة إلى من عرفوا/ن سابقًا بالمتحولين/ات).  وقد تطور هذا المصطلح مع بروز تنوع أكبر في طيف الهويات والتوجهات الجنسية والجندرية، ليشمل هذه الفئات جميعًا، بعد أن كان يمثل الفئات ذات التوجهات الجنسية المختلفة، ليتضمن لاحقًا الهويات الجندرية كجزء من الحركة التي يمثلها. وشكلت هذه الهويات والتوجهات المختلفة ما يعرف بحركة  حقوق الميم بكافة أطيافه. تنطلق هذه الحركة من الهوية الجنسية أو الجندرية لصياغة سياساتها، وتندرج ضمن إطار سياساسات الهوية، حيث تركز على تقديم الخدمات ومناصرة تلك الفئات بناء على هوياتها، من دون أن يرتبط ذلك بعوامل سياسية أو اجتماعية أخرى كالطبقة، العرق، الفوارق الجندرية وغيرها من بنى القمع والتقاطعات السياسية. 

الترجمة

  • مجتمع الميم

  • المثلياث، المثليين، مزدوجو/ات التوجه الجنسي، مزدوجو/ات الجنس البيولوجي، العابرين/ات

أمثلة

In the same vein, Makarem asserts the importance of recognizing the interlocking systems of oppression in the context of LGBT activism, and to adopt transnational solidarity as a strategy that allows it to partake in the “wider struggle for democracy.” Still, Makarem’s recommendation did not resonate with all LGBT activists, many of whom privileged an approach focused on identity politics, at the expense of an intersectional one. On this note, the question of visibility oftentimes clashes with the masculinist and sexist patriarchy permeating LGBT activism in Lebanon, with queer women and feminine masculinities feeling considerably targeted and policed by their LGBT fellows. (Sabiha Allouche, The Reluctant Queer)

وفي المنحى ذاته، يؤكّد مكارم على أهمية الاعتراف بالأنظمة المتشابكة للقمع في سياق نشاط الميم، وتبنّي التضامن العابر للقوميّات كاستراتيجية تسمح لهم بالمشاركة في "النضال الأشمل نحو الديموقراطية. ولكن، توصيات مكارم لم تجد صدّى لدى جميع ناشطي/ات الميم، حيث فضّل كثير/ات منهم/ن مقاربة ترتكز على سياسات الهوية، على حساب السياسات التقاطعية) وفي هذا الإطار، تتعارض غالبًا مسألة الظهور العلني مع التمييز الجنسي الأبوي والذكورية المتغلغلة في ناشطية قضايا الميم في لبنان، في ظلّ إحساس النساء؛ الكويريات والذكورات المؤنثة بأنّها مستهدفة وخاضعة لرقابة نظرائهم/ن من الميم . (صبيحة علوش، الكويري المتردد)