Gentrifying تحويل الطابع المديني (لمصلحة/لاستيعاب الطبقة المسيطرة)

التعريف

هو مسار يتحول من خلاله طابع الحي/المنطقة/المدينة بوتيرة سريعة، ويطال معالم الحي التراثية والتاريخية والعمرانية والسكانية، مما يرفع كلفة السكن والتملك وأسعار الإيجارات. وبالتالي، يتم استبدال سكان الحي/المنطقة بسكان من الطبقات الوسطى أو العليا، وكذلك الأمر بالنسبة للطابع الاقتصادي، حيث تتبدد المحال التجارية الصغيرة والمنخفضة الكلفة، ليحل محلها نوع جديد من الأعمال، وأحيانًا تتم إزالة الحدائق العامة أو الفعاليات الثقافية كالمكتبات ومراكز أخرى لصالح توسع الأعمال الجديدة. ويعتبر وسط بيروت من الأمثلة على تحويل طابع المنطقة، وتحويلها من وسط مدينة شعبي وسكني إلى وسط تجاري تسيطر عليه المصارف والمطاعم والمحال التجارية المتاحة فقط للأغنياء.

الترجمة

أمثلة

The aim was seemingly to exhibit the connection between middle-class gays on one hand and “innovators,” partygoers, and designers on the other, firmly placing gay men on the side of universal progress and its dehistoricized homophobe/gay-friendly binary. Many of these gay-friendly allies have set up their studios and galleries in the gentrifying neighborhood of Mar Mkhayel which, not coincidentally, was also the site of a spontaneous bar-hopping evening that concluded both IDAHOT and pride week. (Lara Bitar, Against Assimilationist Projects: Towards Queering Our Political Imaginations)

بدا أنّ الهدف من الفعاليّات هو إظهار العلاقة بين المثليّين جنسيّا من الطبقة المتوسطة من جهة و"المبتكرين" والمصمّمين المحتفلين من جهة أخرى، وذلك بوضع الرجال المثليّين على جانب التقدم العالمي وما يتّصف به من تجاهل تامّ للصّبغة التّاريخيّة عن ثنائيّة رهاب المثليّة/الودّية تجاه المثليّين. وقد أعدّ العديد من هؤلاء الحلفاء استديوهاتهم وصالات عرضه، مساهمين في تحويل الطابع المديني لحيّ مار مخايل، وليس من المصادفة أنّ ذلك الحيّ كان موقع الحفل العفوي الذّي اختتم كل من إيداهوت وأسبوع الفخر. (لارا بيطار، ضدّ المشاريع الإستيعابيّة: دعوة لإضفاء صبغة كويريّة على مخيّلاتنا السّياسيّة)

The "Toktok” drivers are some of the most stigmatized populations in Baghdad. Their “illegality” in gentrified neighborhoods makes them “illegal” as a class in the eye of the "upper class". (Kholood Salam, The “Toktok” Drivers: A New Proletariat)

سائقو "التكتك" هم الأكثر عرضة للوصمة في بغداد، حيث تنظر اليهم "الطبقة العليا" من سكان الاحياء التي شهدت تحولًا في طابعها المديني "كطبقة مخالفة للنظام".(خلود سلام، سواقين التكتك: البروليتاريا الجديدة)