Exoticism الاكزوتيكية

التعريف

هي إجمالًا الافتتان بكل ما يعتبر غريبًا أو غير مألوف. وفي حين أن هذا الافتتان قد يكون للطبيعة ومكوناتها، إلا أنه أيضًا ظاهرة سياسية واجتماعية وثقافية، حيث أصبح هناك أفرادًا ومجموعات وشعوب إيكزوتيكية بالنسبة لغيرها من الشعوب. وغالبًا ما يرى الشمال العالمي الشعوب في مناطق الجنوب العالمي مواضيع إيكزوتيكية تبعث فيه فتنة وانجذابًا واهتمامًا استنادًا إلى اعتبارها غير مألوفة، أو وضعها في موقع الآخر الغريب. وقد شهدنا على الإيكزوتيكية من خلال الفن الأوروربي مثلًا الذي أدهشه الشرق مثلًأ، فأصبح لدينا إنتاجًا أوروبيًا ضخمًا من الفنون المتمحورة على ثقافة شعوب أخرى. وتمتد هذه الظاهرة أيضًا إلى الحركات السياسية التي تربط اهتماها وتأييدها للشعوب أو الفئات المهمشة بناء على إيكزوتيكية هذه الشعوب أو الفئات وغرابتها. وكما في في الفن والسياسية وغيرهما، تحتل الإيكزوتيكية حيزًا واسعًا في مجال الجنس والإباحية، كما تبين الأمثلة السياقية الواردة أدناه.

الترجمة

  • الاكزوتيكية

  • التغريب

أمثلة

The exotic, then, is one particular way of perceiving the exploitation of the erotic; it reduces the erotic to a space of brown misrepresentation and discrimination. Whether stemming from internal dynamics of power or foreign appropriations, the exotic reinforces consumerist and fundamentalist politics in the MENA regions. Its distortion of the erotic becomes interwoven with the objectification of women, the reproduction of reductive brown and black femininities/masculinities, and the sensationalization of queer identities and lives. Most disturbingly, exploiting the erotic is a foundational aspect of hegemonic knowledge production: it alienates women and feminist writings by removing them to the sidelines, thus locking them into a polarized binary of center/margin. (Ghiwa Sayegh, The Erotic, the Exotic, and the Space(s) In Between: The Race for Feminist Waves)

الإيكزوتيكيّة إذًا، هي طريقةٌ محدّدةٌ لفهم إستغلال الإيروتيكيّة؛ هي تختزل الإيروتيكيّة في مساحةٍ لتحريف تمثيل السّمر/اوات والتّمييز ضدّهن/م. وسواء إنبثقت الإيكزوتيكيّة عن الديناميّات الداخليّة للقوّة أو عن إستئثاراتٍ أجنبيّةٍ، فإنّها تُعزّز السّياسات الإستهلاكيّة والأصوليّة في مناطق الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنّ تشويهها للإيروتيكيّ يتضافر مع تشييء النّساء، وإعادة إنتاج الأنوثة/الذّكورة السّمراء والسّوداء الإختزاليّة، ووسمِ الهويّات والحيوات الكويريّة بالإثاريّة. لكنّ الأكثر إقلاقًا، هو أنّ إستغلال الإيروتيكيّة يمثّل وجهًا تأسيسيًّا في إنتاج المعرفة المهيمِنة: هو يغرّب النساء والكتابات النسويّة من خلال إقصائها إلى الخطوط الجانبيّة، وبالتالي حبسها في ثنائيّةٍ قطبيةٍ هي المركز/الهامش. (غوى صايغ، الإيروتيكيّة والإيكزوتيكيّة والمساحة(ات) بينهما: التّسابق على موجاتِ النسويّة)

Hamdan challenges both the exoticism behind the Gay International and the Westernized context of its critics. Instead, she locates the non-linearity of “different difference” in Lorde’s erotic. (Ghiwa Sayegh, The Erotic, the Exotic, and the Space(s) In Between: The Race for Feminist Waves)

وتتحدّى حمدان التغريب/الإيكزوتيكيّة الكامن/ة في المثليّة العالميّة وكذلك السّياق الغربيّ لنقّادها. بدلًا من ذلك، تحدّد الكاتبة اللّاخطيّة "للإختلاف المختلف" في إيروتيكيّة لورد. (غوى صايغ، الإيروتيكيّ والإيكزوتيكيّ والمساحة(ات) بينهما: التّسابق على موجاتِ النسويّة)