Queer كوير/ية

التعريف

الكويرية queer، فتشمل كافة من هم/ن خارجين عن الأنماط، التوجهات، الهويات، الممارسات السائدة، ومن ضمنها أحيانًا الهويات المنضوية تحت مسمى الميم، حيث تنتقد الكويرية انسجام ممارساتها وسياساتها مع الأنماط السائدة. والترجمة الحرفية لكلمة queer هي شاذ/ة. وفي حين أن الحركة الكويرية الغربية استعادت هذه الكلمة التي كانت تستخدم كإهانة للخارجين/ات عن الأنماط السائدة أو غير المنضبطين/ات جندريًا و/أو جنسيًا، واعتمدتها كاسم لحركتها. أما في اللغة العربية، لا زالت كلمة شاذ تستخدم لتحقير هذه الفئات، أو كل من يغرد خارج سرب البنى القائمة، فعربت الكلمة كم هي. 
تنتقد الكويرية سياسات الهوية وتعارضها، معتبرة أن عوامل وأسباب قمع الكويريين/ات لا ترتبط حصريًا بجنسانيتهم/ن، وتعمل على مناهضة بنى وأنظمة القمع المتقاطعة والمتشابكة كالاستعمار والاحتلال والرأسمالية والنيو ليبرالية والطبقية والعنصرية، وتعتبر أن ما من تحرر للكويريين/ات في ظل هذه البنى والأنظمة. 
 

الترجمة

  • كوير/ية

  • كويرية (نظرية)

أمثلة

In recent years, Lebanese feminist communities and organizations have supported the community organizing of migrant domestic workers, offering space, resources, technical and logistics support, and meaningful solidarity. This has made certain forms of resistance visible. It also demonstrates the diversity of Lebanese feminisms, some of which had their origins in elite-led liberal reforms, and now include groups that represent anti-oppressive, class-conscious, queer, and radical organizing and ways of being. (Allison Finn, Slowing It Down: Embodied Complicity and the Challenges of Feminist Solidarity at the 2017 Beirut Workers’ Day March)

في الأعوام الأخيرة، بدأت المجموعات والمنظمات النسوية اللبنانيةُ بدعم التنظيم المجتمعي للعاملات المنزليات المهاجِرات، موفرةً لهنّ المساحة والموارد والدعم التقني واللوجستي، بالإضافة إلى التضامن القيّم. وأدّى ذلك إلى جعل أنواعٍ معينةٍ من المقاومة مرئيةً أكثر، كما بيّن تنوّع التيارات النسوية اللبنانية التي تعود جذور بعضها إلى الإصلاح الليبرالي النخبوي، لكنها صارت تضمّ مجموعاتٍ تمثّل العمل والتنظيم الراديكالي والكويري المناهض للقمع والمتّسم بالوعي الطبقي. (أليسون فين، إبطاء الخطى: التواطؤ المتجسّد وتحديات التضامن النسوي في مسيرة يوم العاملات والعمال 2017 في بيروت)