Misogyny كره النساء
التعريف
تتشابه كراهية النساء والتمييز الجنسي لناحية الأثر الذي يتركانه على حياة النساء لناحية حرمانهن من العيش بأمان ومن دون عنف ومن المساواة في الوصول إلى الموارد والفرص والحقوق الأساسية. في حين أن التمييز قد يكون موقفًا أو فعلًا أو كلامًا يطال مسائل معينة تميز ضد النساء، إلا أنه من جهة قد يكون ناجمًا عن تأثير الأنظمة والبنى الاجتماعية والسياسية والثقافية المختلفة، ومن جهة أخرى قد يميز شخص ضد النساء في موقف ما ويدعم حقوقهن في مواقف أخرى. لأن عملية التخلص من رواسب النظام الأبوي تتطلب مسارًا طويلًا من المراجعة والتعلم من أجل تبني مواقف وأفعال بديلة. ولكن كراهية النساء تتجذر بشكل أعمق وتعتبر أن جميع النساء لا يستحقن المساواة والعيش بكرامة معبرة عن نظرة دونية شاملة لا ترتبط بمسائل محددة. قد يكون الشخص المميز ضد النساء مناهضًا مثلًا لزواج القاصرات، أما كاره النساء فيراهن سلعًا ومخلوقات شيطانية وجدت للاستعمال والتأديب.
الترجمة
-
كره النساء
-
كراهية النساء
أمثلة
In practice, with General Security investigating the authenticity of this union, it is said to take up to three years or more, especially if the woman has not produced a Lebanese offspring. This unlawful practice, unashamedly corroborated by an officer of high ranking in General Security, sheds light on how state misogyny treats Palestinian, Syrian, and Lebanese women as incubators of Lebanese citizens, without ever being truly deserving of said citizenship themselves. (Rola Yasmine and Batoul Sukkar, In the Pursuit of Reproductive Justice in Lebanon)
ولكن، على أرض الواقع، وبعد التحقيقات التي يجريها الأمن العام للتأكّد من أصالة هذا الارتباط، قيل أن هذه العملية تستغرق 3 سنوات أو أكثر، خاصّة إذا لم تنجب المرأة ذريّة لبنانية. هذه الممارسة غير القانونية، والمدعومة، من دون خجل، من ضابط برتبة مرموقة في الأمن العام، تلقي الضوء على معاملة الدولة الكارهة للنساء للفلسطينيات والسوريات واللبنانيات على أنهن مجرّد أحواض حاضنة للمواطنين/ات اللبنانيين/ات، من غير أن يستحقنّ، بالفعل، تلك المواطنة بأنفسهنّ. (رلى ياسمين وبتول سكر، في سبيل إحقاق العدالة الانجابية في لبنان)