Internalization تذويت

التعريف

الاستبطان هو تبني فكرة/موقف/إعتقاد/ممارسة ما وتوجيههم نحو الداخل، على صعيد المؤسسات والبنى والدول يكون الاستبطان اعتماد تلك المنظمات للسياسات التي تمارس على المستوى الخارجي وتطبيقه على المسوى الداخلي، أي ضمن المؤسسة أو الدولة. أما بالنسبة للأفراد والمجموعات، فهو تبني لفكرة أو اعتقاد أو موقف ذي مصدر خارجي، وغالبًا نتيجة المركبات الاجتماعية والسياسية والثقافية، والإيمان بصوابية هذه الفكرة من قبل الشخص أو المجموعة، وبالتالي انعكاس هذا الإيمان ممارسات وسلوكيات. وأبرز نماذج المفاهيم والممارسات المستبطنة، رهاب المثلية المستبطن وكراهية النساء المستبطنة، حيث يمتص بعض المثليين/ات مثلًا المفاهيم والمركبات والاعتقادات الشائعة المعادية للمثلية الجنسية، فيتبونها كموقفهم/ن الشخصي والخاص، ويمارسونها على أنفسهم/ن وعلى غيرهم/ن. كذلك الأمر بالنسبة للنساء المتشرّبات للمفاهيم الذكورية، حتى تصبح مستبطنة أو كامنة لديهن، فترفضن أحيانًا الحصول على حقوقهن، أو الاعتراف بقيمتهن، وأحيانًا تمارسن الفكرة المستبطنة على غيرهن من النساء.

الترجمة

  • تذويت

  • استبطان

  • كمون

أمثلة

These systems represent an internalization of border practices that no longer clearly differentiate between “inside/outside;” rather, they have to be conceptualized as dispersed and complex efforts by diverse actors to identify and control the mobility of individuals and groups in various ways. (Marlene Soulier, Racializing Homophobia: Tracing Sexual Political Discourse within Europe’s “Refugee Crisis” in Berlin)

تشير هذه النظم إلى عملية استبطان للممارسات الحدودية على مستوى الداخل الألماني، والتي لم تعد تفصل بوضوح بين "الداخل/الخارج"؛ بل يجب تطويرها مفاهيمياً كجهود متفرّقة ومعقّدة لتحديد وضبط حركة الأفراد والجماعات بمختلف الأساليب. (مارلين سوليير، عرقنة رهاب المثلية: تتبّع الخطاب السياسي الجنسي في سياق "أزمة اللجوء" الأوروبية في برلين)

Many people, including women, blamed me for not being “covered” enough in a public space where direct interaction with men is inevitable, a setting that arguably arouses men’s sexual instinct “naturally;” others denied that such occurrences are rampant in our society and claimed that revealing my identity was a “rude attempt to seek fame.” These women and the “common sense” they claimed to be citing exemplify the internalization of patriarchy by those who are more vulnerable to its hegemonic dimensions. As a hegemonic discourse, patriarchy functions in a way that makes such an “extraordinarily ordinary social relation” appear naturalised and become internalised as “the common sense,” even to the subordinate women. (Shahd Abusalama, Women Revolt: Between Media Resistance and the Reinforcement of Oppressive Gender Structures)

لامني كُثر، من بينهم/ن نساء، لأنني لم "أحتشم" في الأماكن العامة التي لا مجال فيها لتفادي الاحتكاك المباشر مع الرجال الّذين من "الطبيعي" أن تُثار غرائزهم الجنسية، في حين كذّبني آخرون/أخريات واعتبروا/ن أن كشفي لهويتي ما هو إلّا "محاولة وقحة لكسب الشهرة." أولئك النساء، و"الحسّ المشترك" الذي يتبنّينه، يجسّدن كيف يمكن أن تكون الأبويّة كامنة في من هم/ن أكثر هشاشة بسبب طبقاتها المهيمنة. كخطاب مهيمن، تعمل الأبويّة بشكل يجعل مثل هذه "العلاقة الاجتماعية العاديّة بشكل غير اعتيادي" تبدو طبيعيةً ومُشرَّبةً كـ"حسّ مشترك" بديهي، حتّى لدى النساء الراضخات. (شهد أبو سلامة، النساء يَثُرن: بين المقاومة الإعلامية وترسيخ البنى الجندريّة القمعيّة)