Killjoy (Feminist) منغصات البهجة
التعريف
تعني Killjoy قاتل/ة البهجة. لكنها في السياق النسوي تعد استعادة لقتل البهجة، الذي غالبًا ما تتهم به النسويات من قبل الرجال أولًا، وبنى المجتمع الأبوي، وأحيانًا من أوساط المناضلين الذكور في المجتمعات ذات الغيرية الجنسية والمثلية الجنسية على حد سواء. فبنظر الأبوية النسويات هن الغاضبات والمسترجلات، والنخبويات والمتطرفات والكارهات لكل من/ما حولهن، واللائي ينغصن على غيرهن، حيث لا يقدرن روح الدعابة (الممزوج غالبًا بتحقيرهن وتسخيفهن). وبناء على ذلك استعادت النسوية هذا التعبير وأضافته بفخر إلى هويتهن النسوية، ليصبحن نسويات مفسدات للبهجة، والمقصود هو البهجة غير المبررة القائمة على الأذى وعلى كل البنى القمعية التي تشوب عالمنا، ومنهجية السطوة الذكورية في التعرض للنساء في مجالاتهن الخاصة والعامة. وكانت الباحثة الكويرية سارة أحمد أبرز من طرح هذا التعبير، حيث أطلقته على نفسها ومدونتها : https://feministkilljoys.com
الترجمة
-
منغصات البهجة
-
مفسدات البهجة
-
قاتلات البهجة
أمثلة
This third (dissident) group later received negative reactions from the first group (the local LGBT activists) who considered them “party-poopers”, with accusations of radicalism, academic elitism and classism, counter-productivity, and even homophobia. The party-pooper allegation (or feminist killjoys) is not unusual. But the accusation of homophobia/elitism, while unfounded, was difficult to argue against in online platforms. (Sarah Hamdan, Becoming-Queer-Arab-Activist: The Case of Meem)
لاحقاً، تلقّت المجموعة الثالثة (المرتدّة) ردود فعلٍ سلبيّة من المجموعة الأولى (مناضلي /ات م.م.م.م. المحليين /ات)، اعتبرتها "مفسدة للملذّات"، ووجّهت لها اتهاماتٍ بالراديكاليّة، الطبقيّة والنخبويّة الأكاديميّة، معاداة الإنتاجيّة، وحتى رهاب المثليّة. إدعاء "إفساد الملذّات" (أو، المنغّصات النسويّة) ليس خارجاً عن المعتاد. لكن الإتهام برهاب المثليّة / النخبويّة، رغم ركاكته، تصعب المجادلة ضده على مواقع الإنترنت. (سارة حمدان أن-تصيري-مناضلةً-عربيّةً-كويريّةً: "ميم" كمثال)